التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كابتن ناثان هيل

منزل كابتن ناثان هيل

منزل كابتن ناثان هيل
 يشتهر كابتن ناثان هيل في الولايات المتحدة بأنه أحد أبطال الحرب الثورية الأمريكية والناشط الرسمي لولاية كونيتيكت ، وقد أشتهر بكلمته ” أنا أسف لأنني أملك حياة واحدة فقط لأمنحها لبلدي ” ، وقد قام البريطانيين بإعدام بعد أن اتهموه بأنه جاسوس ، وقد اشتهر أيضًا بأن الجميع في كوفنتري حيث يوجد منزله القديم يعتقدون بشدة أن هذا المنزل مسكون .
 وفي الواقع أيضًا فإن معظم من يعتقدون أن المنزل مسكون لا يعرفون أن كابتن ناثان هيل نفسه لم يعيش مطلقًا في هذا المنزل ولا في المزرعة الضخمة المحيطة به والتي تتكون من اثنتي عشر فدانًا .
 انتقلت عائلة ناثان هيل إلى ذلك المنزل في أكتوبر 1776م أي بعد شهر من شنق الكابتن هيل ، حيث كان والده ريتشارد هيل يعمل شماسًا ، وقد قرر أن يتزوج مرة ثانية بعد وفاة والدة ناثان هيل (السيدة إليزابيث) والتي توفيت بعد فترة وجيزة من ولادة طفلها الثاني عشر.
 وبعد عامين تزوج ريتشارد هيل الأب من زوجته الثانية أبيجيل آدامز والتي كان لديها سبعة أطفال ، ولذلك قاموا بتوسيع المنزل الأصلي لاستيعاب العائلة الكبيرة ، ولم يعرف أو يرى ناثان هيل هذا المنزل مطلقًا ، أما ريتشارد هيل الأب فقد عاش في هذا المنزل حتى وفاته عام 1802م ، ثم ورثت عائلته المنزل وسكنته لعقود بعد ذلك .
 وفي مرحلة ما من القرن التاسع عشر تم بيع المنزل ، وقد ساءت حالة المنزل ، حتى قام المحامي جورج دودلي سيمور (وهو محامي عائلة ناثان هيل) بالاستحواذ على العقار عام 1914م ، وقد استثمر وقتًا طويلًا في تجديده ، وقد أسس المنزل بالعديد من القطع الأثرية الأصلية ومنها التي تخص عائلة هيل .
 وعندما انتهى من ترميمه فتحه للجمهور ، وعند وفاته قام بمنحه لجمعية الآثار والمعالم ، وهي التي تديره حتى الآن ، وحتى هذا الجزء من القصة يبدو أمر المنزل طبيعي جدًا ، ولكن في الواقع قبل وفاة المحامي سيمور أدعى البعض رؤية أشخاص قد ماتوا بالفعل يطوفون في المنزل .
 منها على سبيل المثال عندما كان أحد أصدقاء سيمور ينظر من نافذة المنزل ، رأى رجل يرتدي زي شماس من الحقبة الاستعمارية ، وعندما رأى صورة ريتشارد هيل قال أنه هو نفس الشخص الذي رآه في الحديقة ، بالإضافة إلى ذلك أدعى عدد من أفراد أسرة سيمور أنهم شاهدوا أفراد من أسرة هيل الذين عاشوا في المنزل لفترة طويلة وهم يتجولون في قاعات المنزل .
 بالإضافة إلى ذلك أدعوا أنهم شاهدوا سيدة ترتدي ملابس بيضاء باستمرار وتقوم بتنظيف قاعات المنزل ، وهذه السيدة يعتقد أنها كانت خادمة لدى أسرة هيل تسمى ليديا كاربنتر ، وعادة ما كانت أسرة سيمور تدعي أنها تسمع أصوات لأشخاص ينزلون ويصعدون الدرج ، بالإضافة إلى سماع قعقعة سلاسل تتحرك في الطابق السفلي من المنزل ويعتقد البعض أنها روح جوزيف هيل ، شقيق ناثان الذي تم القبض عليه أيضا من قبل البريطانيين خلال الحرب وحبسوه في قبو سفينة ، ومن المثير للاهتمام أن روح ناثان هيل الذي ارتبط اسمه بالمنزل وتوفى بطريقة مأساوية وهو في سن 21 عام فقط لم تظهر في المنزل أبدًا !
 يشتهر كابتن ناثان هيل في الولايات المتحدة بأنه أحد أبطال الحرب الثورية الأمريكية والناشط الرسمي لولاية كونيتيكت ، وقد أشتهر بكلمته ” أنا أسف لأنني أملك حياة واحدة فقط لأمنحها لبلدي ” ، وقد قام البريطانيين بإعدام بعد أن اتهموه بأنه جاسوس ، وقد اشتهر أيضًا بأن الجميع في كوفنتري حيث يوجد منزله القديم يعتقدون بشدة أن هذا المنزل مسكون .
 وفي الواقع أيضًا فإن معظم من يعتقدون أن المنزل مسكون لا يعرفون أن كابتن ناثان هيل نفسه لم يعيش مطلقًا في هذا المنزل ولا في المزرعة الضخمة المحيطة به والتي تتكون من اثنتي عشر فدانًا .
 انتقلت عائلة ناثان هيل إلى ذلك المنزل في أكتوبر 1776م أي بعد شهر من شنق الكابتن هيل ، حيث كان والده ريتشارد هيل يعمل شماسًا ، وقد قرر أن يتزوج مرة ثانية بعد وفاة والدة ناثان هيل (السيدة إليزابيث) والتي توفيت بعد فترة وجيزة من ولادة طفلها الثاني عشر.
 وبعد عامين تزوج ريتشارد هيل الأب من زوجته الثانية أبيجيل آدامز والتي كان لديها سبعة أطفال ، ولذلك قاموا بتوسيع المنزل الأصلي لاستيعاب العائلة الكبيرة ، ولم يعرف أو يرى ناثان هيل هذا المنزل مطلقًا ، أما ريتشارد هيل الأب فقد عاش في هذا المنزل حتى وفاته عام 1802م ، ثم ورثت عائلته المنزل وسكنته لعقود بعد ذلك .
 وفي مرحلة ما من القرن التاسع عشر تم بيع المنزل ، وقد ساءت حالة المنزل ، حتى قام المحامي جورج دودلي سيمور (وهو محامي عائلة ناثان هيل) بالاستحواذ على العقار عام 1914م ، وقد استثمر وقتًا طويلًا في تجديده ، وقد أسس المنزل بالعديد من القطع الأثرية الأصلية ومنها التي تخص عائلة هيل .
 وعندما انتهى من ترميمه فتحه للجمهور ، وعند وفاته قام بمنحه لجمعية الآثار والمعالم ، وهي التي تديره حتى الآن ، وحتى هذا الجزء من القصة يبدو أمر المنزل طبيعي جدًا ، ولكن في الواقع قبل وفاة المحامي سيمور أدعى البعض رؤية أشخاص قد ماتوا بالفعل يطوفون في المنزل .
 منها على سبيل المثال عندما كان أحد أصدقاء سيمور ينظر من نافذة المنزل ، رأى رجل يرتدي زي شماس من الحقبة الاستعمارية ، وعندما رأى صورة ريتشارد هيل قال أنه هو نفس الشخص الذي رآه في الحديقة ، بالإضافة إلى ذلك أدعى عدد من أفراد أسرة سيمور أنهم شاهدوا أفراد من أسرة هيل الذين عاشوا في المنزل لفترة طويلة وهم يتجولون في قاعات المنزل .
 بالإضافة إلى ذلك أدعوا أنهم شاهدوا سيدة ترتدي ملابس بيضاء باستمرار وتقوم بتنظيف قاعات المنزل ، وهذه السيدة يعتقد أنها كانت خادمة لدى أسرة هيل تسمى ليديا كاربنتر ، وعادة ما كانت أسرة سيمور تدعي أنها تسمع أصوات لأشخاص ينزلون ويصعدون الدرج ، بالإضافة إلى سماع قعقعة سلاسل تتحرك في الطابق السفلي من المنزل ويعتقد البعض أنها روح جوزيف هيل ، شقيق ناثان الذي تم القبض عليه أيضا من قبل البريطانيين خلال الحرب وحبسوه في قبو سفينة ، ومن المثير للاهتمام أن روح ناثان هيل الذي ارتبط اسمه بالمنزل وتوفى بطريقة مأساوية وهو في سن 21 عام فقط لم تظهر في المنزل أبدًا !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنواع الجن

اشهر انواع الجن 1-الغول الغول في لغة العرب هو الجان الذي يبدي بالليل , فهو اكثر ما يتراءى في الليل لمن يسافر وحده وأوقات الخلوات , ويكون الانسان مقابل حجمه كالطفل الرضيع عند امه , ومن اعماله يصد المسافر عن الطريق ويفزع وربما يأذي ويسحر لأنه من الجان الذي له القدرة على سحر الانسان , وفي اللهجة العامية يسمى بالطنطل , وللأمن من الغيلان , قال رسول الله صلى الله علية وسلم اذا تولعت بكم الغيلان فأذنوا. 2-السعلاة مسكنها الصحراء , واكثر ما تتراءى على هيئة امرأة واذا ظفرت بأنسان تقتله خنقا ثم تلعب به كما تلعب الهرة بالفأر وبعدها تأكل شيئا من جسده , والعجيب ان هذا النوع من الجن يخاف الذئاب فإذا رآها الذئب افترسها وقتلها وهذه من عجائب خلق الله الذي اودع خاصية الإفتراس لبعض انواع الجن وهذا ما يحد من فساد الجن وتعرضهم للإنسان . 3-الدلهاب هذا النوع من الجن يوجد بالبحار ويتراءى على صورة انسان جلده كصخر البحر الذي تجمع عليه الطحالب وهن يتعرض للمراكب القريبة من ويقذف اهلها في البحر 4- ام الصبيان ولها 300 مساوئ منها عقد اليدين والرجلين والرأس والمفاصل والاسنان وثقل اللسان وتشويه ا

الجنة الضائعة

20 ايار / مايو عام 1506 , في احد القصور الفخمة في مدينة بلد الوليد (Valladolid ) الاسبانية, تمدد رجل خمسيني على احد الاسرة و هو يحدق بعينيه المرهقتين الى السماء الزرقاء المطلة من احدى النوافذ الصغيرة العربية الطراز , كان كريستوفر كولمبوس يعاني سكرات الموت بسبب قلبه المريض , و في تلك اللحظات الاخيرة و الحرجة من حياته يبدو من المستحيل ان نجزم بما كان يدور في رأسه , الا ان انجازه التاريخي الكبير لم يكن غائبا عن باله حتما , فرغم ان الرجل و حتى الرمق الاخير من حياته كان يظن بأنه قد اكتشف الساحل الغربي للهند , لكنه مع هذا يبقى رسميا المكتشف الاول للقارة الامريكية , و ستظل هذه المعلومة التاريخية تدرس للطلاب الصغار في ارجاء العالم و لمئات السنين , الا انه و منذ منتصف القرن المنصرم , و مع ولع الناس المتزايد بقصص ما وراء الطبيعة , كالصحون الطائرة و قارة اطلانطس و الغرائب الموجودة في بعض الحضارات القديمة , اخذ بعض الباحثين يتحدثون عن اناس سبقوا كريستوفر كولمبوس بمئات و الاف السنين في اكتشافهم لأمريكا , و راجت الكتب و المقالات التي تتحدث عن سفن فرعونية و سومرية و فينيقية و رومانية حطت رحالها

غرفة تبريد الموتي وحمام الندم، قصه حقيقيه

القصة الأولى حدثت لممرض كان يعمل في غرفة تبريد الأموات مع الساعة الثانية ليلا.. لم يكن من النوع الذي يخاف و لكن حدث ما لم يكن متوقعا.... كان جالسا يكتب في بعض الأوراق التي تخص عمله.. و فجأة .... انقطع النور الكهربائي.... فانتظر أن يعود من دون أن يرتعب أو يخاف... ففي الأصل الأمر عادي جدا... لكن فجأة عاد النور الكهربائي ... و عندما عاد ذهل الرجل ... فجميع الأموات جلوس!!! بقي فاغرا فاه من دون حراك... و انقطع النور الكهربائي ثانية....فأخذ يقرأ القرآن وهو خائف... و عاد النور ثانية .... و رأى فعلا بأن الأموات كلهم جالسون..... و انقطع النور للمرة الثالثة....و عندما عاد و الرجل سيغمى كان الأموات قد عادوا الى أماكنهم في سلام. 2* القصة الثانية تتعلق بامرأة حيث أنها في يوم من الأيام أرادت برغبة غريبة أن تذهب الى الحمام العام "حمام تركي للاغتسال" ... و نحن في تونس نعرف أن الحمام عادة ما يكون مسكون و من المعروف أن لا يذهب انسان وحده ليستحم و ان ذهب وحده عليه أن ينتظر قدوم الناس ليستأنس بهم. غير أن هذه المرأة ذهبت وحدها و في الليل... أرادت صاحبة الحمام أن تثنيها على الدخو