الجزء الرابع
وشدنى لؤى للغرفه امتثال للأمر الذى تلقاه ونزلت للمكان وشددت الباب على ، ولكن شعرت بدوخه وزغلله امام عينى ، انت تعرف ذلك الشعور الذى تشعر به عندما تتعرض لهبوط وترى نقاط سوداء امامك ه، هذا ما حدث لى ،فأستندت على الحائط وجلست اتنفس الصعداء ، واجتاح دماغى صداع قوى ، فما تفعله المخدرات بالمخ انها تستهلك مخزون المخ من الدوبامين (هرمون السعادة) هذا يفسر شعور النشوه الذى اشعر به ، ولكن استهلاك مخزون الدوبامين اثر على اجهزتى الحيويه جمعاء واغمصت عينى تدريجيا
ً****
استيقظت فى منزلى كالعاده ، وقومت من السرير وقلت ملوحاً يدى فى الهواء : انا مش هخلص من ده كله الا لما افوز فى حربى ...بس اولا لازم اخلص امر المقبره دى واخلص منه لان دى معركه من معارك حربى .
اظن ان الانزارات معروفه بعد كلامى نباح وبكاء ومواء وطرطشت مياه ودق الباب وتكلمت مع لؤى كما المره السابقه مخادعاً اياه بأنى اعرفه .
ووصلت للمكان المعتاد ، امامى الشيخ لقُمان ونسيم باشا يدخن سجاره ، نظرت انا لنسيم وقلت له : نسيم باشا اخبار تاليا هانم مراتك ايه ؟..
حملق نسيم واتسعت حدقتى عينيه، وقلت مبتسم بركن فمى كاشف عن غمازتى اليسرى: ها ها متستغربش اوى طب اخبار عدى وزينه ولادك ايه .
قال هو ولا تزال الدهشه ظاهره على جنبات وجهه: انت مين ؟ وتعرف كل ده ازاى ! ، ورفع صوته: انطق ..؟!
تركته قليلاً ونظرت للقُمان وقلت بسخريه : وانت عامل ايه يا لقُمان لجلب الحبيب واكلك الزبيب والنصب .....ممممم لكن بما انك قادر تفتح مقابر وعندك خدم من الجن قولى طالعى ايه ولا اقولك اقرالى الكف ولا تكنش بتعرف الغيب كمان .
لم يفهم هو نظر لى بأستغراب واقترب منى ووجهه اصبح بوجهى لدرجه انى اشتم انفاسه وقال : مينو انت ....
نظرت له انا نظرة تحدى وقلت بثقه : ارجع واهدى عشان محرقكش انت وخدم الجن بتوعك .
رجع هو خائفاً مصدق كلامى ، يبدو ان لى الغلبه عليهم ، وقلت لنسيم باشا : الله لكن يا نسيم باشا تبقى سارق نص البلد وكاتب كل حاجه بأسم الوليه مراتك عشان الضرايب وشرطه الاموال العامه وكمان جى تدور على اثار .
اكملت انا وقلت : انا هقلكم انا مين انا الى اعرف عنكو كل حاجه ، وقلت مخادعاً : انا كنت بلهيكم لحد ما البوليس يجى يقبض عليكم .
قال نسيم امراً: خلص عليه يا لؤى .
اخرج لؤى المسدس واطلق النار على ولكنى حركت رقبتى بخبره كأنى اعرف ما سيحدث وبمعنى ادق انى مت بتلك الطريقه لدرجه انى اصبحت ذو خبره لتفاديها ، وااستمر هو بالضرب وانا اتفادى طلقاته الى ان انتهى ما معه من ذخيره .
نظرو لى مستغربين وقلت لهم : مفيش وقت لو مهربتوش دلوقتى هيتقبض عليكم متلبسين .
فى دقائق كانو هربو جميعاً من المنزل بالاضافه للعمال معهم ..السؤال هنا كيف عرفت كل تلك المعلومات عنهم سأوضح كما قلت سابقاً انى سأكون خبره من موتاتى العديده وجمعت معلومات عنهم فى كل مره ، بعيداً عن طريقه التنويم التى استخدمتها مع لؤى ، وبالنسبه للشرطه فهى خدعه خدعتهم بها لتنفيذ خطتى وانهاء تلك المرحله ..
خرجت من المنزل بعد ان رحلو ، وجدت دراجه ناريه او متوسيكل كما يسمونه لاحد العمال ولكنه هرب مهرولا بمجرد ان سمع كلمه : كبسة ؛ من لؤى ولم يبالى، تمشيت للمتوسكيل ووجدت المفتاح به
، انا ذاهب لفرح (مُنى) ذاهب للفوز بها بحربى ، ركبت المتوسكيل وادرت المفتاح وعمل محرك المتوسيكل ذو الصوت المزعج وانطلقت وافكارى تتصارع عن ما سأفعله هل سأهرب انا وهى كما يحصل فى الافلام ام.ماذا ، الحقيقه ليست سهله مثل الافلام ليست بتلك السهوله التى يظنونها بها بتاتاً ، الهواء يداعب شعرى وانا مسرع اقود هذه الدراجه الناريه ، وصلت لقاعه الافراح التى يقام بها عُرس منى ، ترجلت ونزلت وجدت منى ترقص هى وعريسها فرحييين لم ارى اى حزن على وجهها ...حزن على تركى ربما ...هل فتره خطوبتها به انستها اياى انستها سنتين من الحب بعد ان اوقعتنى فى حبالها ، نزلت دمعه من عينى ترسم طريقها وانا اشاهد هذا المشهد وشعرت بأنقباضه وجع بقلبى قلت باكياً: مُنااااااى ، يا منى انا عُمر حبيبك يا منى .
لم يلتفت احد لى سوى تلك الفتاه سمراء البشره فى وسط هذه المهزله .
جثوت على ركبتى ابكى بقوة لا اتحمل رؤيتها فرحه .... فرحه مع غيرى... اين الوعود التى وعدتها لى ، انا لست لغيرك يا عمر انا لا اسوى شئ بدونك يا عمر احبك يا عمر يا حبى الاول والاخير يا عمر .
اقتربت منى الفتاه التى كانت تنظر لى منذ برهه وقالت بحنو وهى تسحبنى: قوم معايا .
اخذتنى خارجاً فى ركن بعيد عن الفرح وقالت : انت متعرفنيش يا عمر ... بس انا ابقى بنت عم مُنى ، انا فى الحقيقة مش عارفه اقلك ايه بس بلاش تفضل جوه مش عشانها ده عشانك .. انت كنت بتحبها لكن هى ....&&%&
لم اسمع باقى كلامها دقات قلبى كانت اقوى من حواسى جمعاء فى الحقيقه سرحت فى ذلك الوقت
***
منذ عامين ...
كنت احادث مُنى على الهاتف بعد ان اخذت رقمى بحجه ان تسألنى على اى شئ بخصوص اللغه الفرنسيه لم تكن المكالمه الاولى بل سبقتها الكثير ، ولكن هذه المكالمه كانت فريده من نوعها :
قلت حرجاً على الهاتف وانا اتمشى فى غرفتى : مون مون كنت عايز اقلك حاجه.
قالتها بمياصه : هئ ممم قول يا عُمر .
قلت_ منى انا .... انا ..... اااا
كنت متحمس ولكن مشاعرى مضطربه كنت متحمس ثم شعرت بقبضه ونغصه فى معدتى وسخونه وضيق نفسى .
فقاطعتنى هى مسارعه: انت ايه يا عمر .
قلت مطلقاً لقلبى العنان : مُنى انا من ساعه ما عرفتك مش قادر اعيش من غيرك ...مش عارف انام ...مش عارف اكل ، مش عارف اذاكر .. مش عارف غير انى افكر فيكى ..مش قادر اعيش غير بيكى ... شاغلى عقلى وتفكيرى وكل حاجه .. مُنى انا بحبك .
جلست بعد ان قلت كلامى على كرسى فى غرفتى .
وردت هى تجاوباً على مشاعرى: وانا كمان بحبك يا عُمر .. انا مهكونش غير ليك.
لم اصدق انى قلت ذاك لم يكن مجرد فراغ عاطفى كما اظن بل تعودت عليها يجعلنى ذلك اتسأل هل " فعلا اتعلقت بيها ولا لعبه ومسكت فيها " .
***
افقت من شرودى وجدت بنت عم منى تبكى، لا اعلم ما حصل لها أأشفقت على .
شعرت بغصه فى قلبى وانفاسى تتقطع وانتفض جثمانى .
وامسكت تلك الفتاه بياقه قميصى تقول فزعه: عمر مالك !؟مالك؟؟ انت كويس!! .
ولكن كنت توقفت واصبحت جثه هامده .
موتتى هنا كانت من الصدمه لم اتحمل رؤيتها مع غيرى .. بالفستان الابيض مع غيرى ليتها لبست الاسود على وعليه ولم تفعل ذلك .
*****
استيقظت فى منزلى ابكى واصرخ رافعا ذقنى : اااااااااااااااااه ...قلبااااااااااى ..
وقمت من مكانى اكسر كل ما حولى فى المنزل امسكت بالابجوره بغرفتى اولا وقمت بتهشيمها ثم الكرسى الذى كنت جالس عليه عندما قلت لها احبك على الهاتف .
خرجت ممسك بعصاه ابى اكسر كل شئ .
ودق الباب .
فتحت الباب كان لؤى ما ان رأيته احتضنته صارخاً: لؤااااااااى .
كنت احتاج لذلك الحضن ، احتاج له بشده ، طبيعتى البشريه تحتم على الا احزن وحيدا .
كان لؤى مندهشاً فى البدايه ولكن بعد برهة كان يربت على ظهرى ، كلنا نملك مشاعر انسانيه حتى ذلك الزنجى الضخم فهو يعمل لدى نسيم باشا من اجل سد جوعه هو وابنائه .
ثم تركنى لؤى ومشى ، اشفق على حالتى وقرر اختيار فتى اخر .
ههم ولكن كنت قد اخذت مسدسه منه وانا فى احضانه .
تأملته وهو يمشى امامى قليلاً واطلقت عيار نارى على رأسه الصلعاء .
وجريت اخذت سيارته الجيب السوداء، اقود غير مبالى على الطريق ربما دعست اشخاص لم ابال بهم كثيرا .
الى ان وصلت امام القاعه .
عمرت مسدسى واطلقت النار على الدى جى ليوقف النغمات التى تتراقص عليها منى وعريسها .
وذعر الجميع وفتحو افواههم واحتضنو بعضهم البعض .
ومشيت فى منتصف المكان وكانت بنت عم منى تنظر لى وصعدت سلالم المسرح المرتفعه عن المكان .
وقللت وانا اوجه مسدسى نحو عريس منى : قوليلى يا منى ده احسن منى فى ايه عشان تسيبينى ها .... احسن منى فى ايه عشان تنكثى بوعودك ليا .... فين كلامك ... مش كنتى بتقولى ده انا ابيع الدنيا كلها عشانك ما تردى ؟؟؟؟!
يتبع .....
وشدنى لؤى للغرفه امتثال للأمر الذى تلقاه ونزلت للمكان وشددت الباب على ، ولكن شعرت بدوخه وزغلله امام عينى ، انت تعرف ذلك الشعور الذى تشعر به عندما تتعرض لهبوط وترى نقاط سوداء امامك ه، هذا ما حدث لى ،فأستندت على الحائط وجلست اتنفس الصعداء ، واجتاح دماغى صداع قوى ، فما تفعله المخدرات بالمخ انها تستهلك مخزون المخ من الدوبامين (هرمون السعادة) هذا يفسر شعور النشوه الذى اشعر به ، ولكن استهلاك مخزون الدوبامين اثر على اجهزتى الحيويه جمعاء واغمصت عينى تدريجيا
ً****
استيقظت فى منزلى كالعاده ، وقومت من السرير وقلت ملوحاً يدى فى الهواء : انا مش هخلص من ده كله الا لما افوز فى حربى ...بس اولا لازم اخلص امر المقبره دى واخلص منه لان دى معركه من معارك حربى .
اظن ان الانزارات معروفه بعد كلامى نباح وبكاء ومواء وطرطشت مياه ودق الباب وتكلمت مع لؤى كما المره السابقه مخادعاً اياه بأنى اعرفه .
ووصلت للمكان المعتاد ، امامى الشيخ لقُمان ونسيم باشا يدخن سجاره ، نظرت انا لنسيم وقلت له : نسيم باشا اخبار تاليا هانم مراتك ايه ؟..
حملق نسيم واتسعت حدقتى عينيه، وقلت مبتسم بركن فمى كاشف عن غمازتى اليسرى: ها ها متستغربش اوى طب اخبار عدى وزينه ولادك ايه .
قال هو ولا تزال الدهشه ظاهره على جنبات وجهه: انت مين ؟ وتعرف كل ده ازاى ! ، ورفع صوته: انطق ..؟!
تركته قليلاً ونظرت للقُمان وقلت بسخريه : وانت عامل ايه يا لقُمان لجلب الحبيب واكلك الزبيب والنصب .....ممممم لكن بما انك قادر تفتح مقابر وعندك خدم من الجن قولى طالعى ايه ولا اقولك اقرالى الكف ولا تكنش بتعرف الغيب كمان .
لم يفهم هو نظر لى بأستغراب واقترب منى ووجهه اصبح بوجهى لدرجه انى اشتم انفاسه وقال : مينو انت ....
نظرت له انا نظرة تحدى وقلت بثقه : ارجع واهدى عشان محرقكش انت وخدم الجن بتوعك .
رجع هو خائفاً مصدق كلامى ، يبدو ان لى الغلبه عليهم ، وقلت لنسيم باشا : الله لكن يا نسيم باشا تبقى سارق نص البلد وكاتب كل حاجه بأسم الوليه مراتك عشان الضرايب وشرطه الاموال العامه وكمان جى تدور على اثار .
اكملت انا وقلت : انا هقلكم انا مين انا الى اعرف عنكو كل حاجه ، وقلت مخادعاً : انا كنت بلهيكم لحد ما البوليس يجى يقبض عليكم .
قال نسيم امراً: خلص عليه يا لؤى .
اخرج لؤى المسدس واطلق النار على ولكنى حركت رقبتى بخبره كأنى اعرف ما سيحدث وبمعنى ادق انى مت بتلك الطريقه لدرجه انى اصبحت ذو خبره لتفاديها ، وااستمر هو بالضرب وانا اتفادى طلقاته الى ان انتهى ما معه من ذخيره .
نظرو لى مستغربين وقلت لهم : مفيش وقت لو مهربتوش دلوقتى هيتقبض عليكم متلبسين .
فى دقائق كانو هربو جميعاً من المنزل بالاضافه للعمال معهم ..السؤال هنا كيف عرفت كل تلك المعلومات عنهم سأوضح كما قلت سابقاً انى سأكون خبره من موتاتى العديده وجمعت معلومات عنهم فى كل مره ، بعيداً عن طريقه التنويم التى استخدمتها مع لؤى ، وبالنسبه للشرطه فهى خدعه خدعتهم بها لتنفيذ خطتى وانهاء تلك المرحله ..
خرجت من المنزل بعد ان رحلو ، وجدت دراجه ناريه او متوسيكل كما يسمونه لاحد العمال ولكنه هرب مهرولا بمجرد ان سمع كلمه : كبسة ؛ من لؤى ولم يبالى، تمشيت للمتوسكيل ووجدت المفتاح به
، انا ذاهب لفرح (مُنى) ذاهب للفوز بها بحربى ، ركبت المتوسكيل وادرت المفتاح وعمل محرك المتوسيكل ذو الصوت المزعج وانطلقت وافكارى تتصارع عن ما سأفعله هل سأهرب انا وهى كما يحصل فى الافلام ام.ماذا ، الحقيقه ليست سهله مثل الافلام ليست بتلك السهوله التى يظنونها بها بتاتاً ، الهواء يداعب شعرى وانا مسرع اقود هذه الدراجه الناريه ، وصلت لقاعه الافراح التى يقام بها عُرس منى ، ترجلت ونزلت وجدت منى ترقص هى وعريسها فرحييين لم ارى اى حزن على وجهها ...حزن على تركى ربما ...هل فتره خطوبتها به انستها اياى انستها سنتين من الحب بعد ان اوقعتنى فى حبالها ، نزلت دمعه من عينى ترسم طريقها وانا اشاهد هذا المشهد وشعرت بأنقباضه وجع بقلبى قلت باكياً: مُنااااااى ، يا منى انا عُمر حبيبك يا منى .
لم يلتفت احد لى سوى تلك الفتاه سمراء البشره فى وسط هذه المهزله .
جثوت على ركبتى ابكى بقوة لا اتحمل رؤيتها فرحه .... فرحه مع غيرى... اين الوعود التى وعدتها لى ، انا لست لغيرك يا عمر انا لا اسوى شئ بدونك يا عمر احبك يا عمر يا حبى الاول والاخير يا عمر .
اقتربت منى الفتاه التى كانت تنظر لى منذ برهه وقالت بحنو وهى تسحبنى: قوم معايا .
اخذتنى خارجاً فى ركن بعيد عن الفرح وقالت : انت متعرفنيش يا عمر ... بس انا ابقى بنت عم مُنى ، انا فى الحقيقة مش عارفه اقلك ايه بس بلاش تفضل جوه مش عشانها ده عشانك .. انت كنت بتحبها لكن هى ....&&%&
لم اسمع باقى كلامها دقات قلبى كانت اقوى من حواسى جمعاء فى الحقيقه سرحت فى ذلك الوقت
***
منذ عامين ...
كنت احادث مُنى على الهاتف بعد ان اخذت رقمى بحجه ان تسألنى على اى شئ بخصوص اللغه الفرنسيه لم تكن المكالمه الاولى بل سبقتها الكثير ، ولكن هذه المكالمه كانت فريده من نوعها :
قلت حرجاً على الهاتف وانا اتمشى فى غرفتى : مون مون كنت عايز اقلك حاجه.
قالتها بمياصه : هئ ممم قول يا عُمر .
قلت_ منى انا .... انا ..... اااا
كنت متحمس ولكن مشاعرى مضطربه كنت متحمس ثم شعرت بقبضه ونغصه فى معدتى وسخونه وضيق نفسى .
فقاطعتنى هى مسارعه: انت ايه يا عمر .
قلت مطلقاً لقلبى العنان : مُنى انا من ساعه ما عرفتك مش قادر اعيش من غيرك ...مش عارف انام ...مش عارف اكل ، مش عارف اذاكر .. مش عارف غير انى افكر فيكى ..مش قادر اعيش غير بيكى ... شاغلى عقلى وتفكيرى وكل حاجه .. مُنى انا بحبك .
جلست بعد ان قلت كلامى على كرسى فى غرفتى .
وردت هى تجاوباً على مشاعرى: وانا كمان بحبك يا عُمر .. انا مهكونش غير ليك.
لم اصدق انى قلت ذاك لم يكن مجرد فراغ عاطفى كما اظن بل تعودت عليها يجعلنى ذلك اتسأل هل " فعلا اتعلقت بيها ولا لعبه ومسكت فيها " .
***
افقت من شرودى وجدت بنت عم منى تبكى، لا اعلم ما حصل لها أأشفقت على .
شعرت بغصه فى قلبى وانفاسى تتقطع وانتفض جثمانى .
وامسكت تلك الفتاه بياقه قميصى تقول فزعه: عمر مالك !؟مالك؟؟ انت كويس!! .
ولكن كنت توقفت واصبحت جثه هامده .
موتتى هنا كانت من الصدمه لم اتحمل رؤيتها مع غيرى .. بالفستان الابيض مع غيرى ليتها لبست الاسود على وعليه ولم تفعل ذلك .
*****
استيقظت فى منزلى ابكى واصرخ رافعا ذقنى : اااااااااااااااااه ...قلبااااااااااى ..
وقمت من مكانى اكسر كل ما حولى فى المنزل امسكت بالابجوره بغرفتى اولا وقمت بتهشيمها ثم الكرسى الذى كنت جالس عليه عندما قلت لها احبك على الهاتف .
خرجت ممسك بعصاه ابى اكسر كل شئ .
ودق الباب .
فتحت الباب كان لؤى ما ان رأيته احتضنته صارخاً: لؤااااااااى .
كنت احتاج لذلك الحضن ، احتاج له بشده ، طبيعتى البشريه تحتم على الا احزن وحيدا .
كان لؤى مندهشاً فى البدايه ولكن بعد برهة كان يربت على ظهرى ، كلنا نملك مشاعر انسانيه حتى ذلك الزنجى الضخم فهو يعمل لدى نسيم باشا من اجل سد جوعه هو وابنائه .
ثم تركنى لؤى ومشى ، اشفق على حالتى وقرر اختيار فتى اخر .
ههم ولكن كنت قد اخذت مسدسه منه وانا فى احضانه .
تأملته وهو يمشى امامى قليلاً واطلقت عيار نارى على رأسه الصلعاء .
وجريت اخذت سيارته الجيب السوداء، اقود غير مبالى على الطريق ربما دعست اشخاص لم ابال بهم كثيرا .
الى ان وصلت امام القاعه .
عمرت مسدسى واطلقت النار على الدى جى ليوقف النغمات التى تتراقص عليها منى وعريسها .
وذعر الجميع وفتحو افواههم واحتضنو بعضهم البعض .
ومشيت فى منتصف المكان وكانت بنت عم منى تنظر لى وصعدت سلالم المسرح المرتفعه عن المكان .
وقللت وانا اوجه مسدسى نحو عريس منى : قوليلى يا منى ده احسن منى فى ايه عشان تسيبينى ها .... احسن منى فى ايه عشان تنكثى بوعودك ليا .... فين كلامك ... مش كنتى بتقولى ده انا ابيع الدنيا كلها عشانك ما تردى ؟؟؟؟!
يتبع .....
تعليقات
إرسال تعليق