كُل فترة متعودين بنجيب بوست عن حاجات غريبة و مُرعبة قالوها الأطفال لأهلهم
فـ يللا بينا
موقع شهير سأل الآباء عن إيه هيّ أكتر حاجة مُرعبة أو مُخيفة أطفالهم قالوهالهم في يوم من الأيام و دول كانوا من ضمن الإجابات :
.
1 / ولادي كان سنهم سنتين و 4 سنين لمّا السمكة بتاعتهم ماتت ، كُنت بجهز لهم خُطبة صُغيَّرة عن الموت و إنه لازم هيحصل لكُل حد في الدنيا و إننا لازم نتقبل الموت بشكل إيجابي ، بعد ما خلصت كلامي معاهم ، إبني اللي عنده 4 سنين بصلي بفضول و هوّ بيقول : " يعني يا ماما ، إنتي في يوم من الأيام هتموتي ؟ "
فجأة حسيت بالحُب ليه و إنه خايف عليّا و في نفس الوقت كُنت زعلانة إنه بيسأل سؤال زي ده ، إبتسمت بلُطف و أنا بحضنه و بقوله : " طبعًا يا حبيبي ، في يوم من الأيام ماما هتموت "
إبتسم إبتسامة غريبة و قال : " كويس ، طالما هتموتي مش هضطر أقتلك بالليل و إنتي نايمة زي ما الراجل الشرير بيقولي كُل يوم لمّا بييجي يلعب معايا "
.
.
2 / بنتي عندها 5 سنين ، أوضتها جنب أوضتنا عشان كده هيّ متعودة بالليل ساعات تيجي تنام معانا في السرير ، عشان كده لمّا سمعت باب أوضتها بيتفتح و يتقفل ، عرفت إنها هتيجي تنام معانا ، بس علي العكس تمامًا مجاتش الأوضة ، سمعتها نازلة المطبخ في الدور اللي تحت ، بعد شوية سمعت باب أوضتها بتفتح و يتقفل تاني فعرفت إنها رجعت أوضتها ، بعد حوالي نُص ساعة إتكرر الموضوع تاني فقررت أروح أتكلم معاها ، دخلت أوضتها و قعدت جنبها علي السرير و أنا بسألها بهدوء : " حبيبتي ، إنتي ليه مش بتحاولي تنامي ؟ "
بان عليها الخوف و هيّ بتقول : " بحاول بس هوّ مش عاوز يسيبني في حالي ، حتي لمّا خرجت من الأوضة خرج ورايا و فضل يكلمني و يسألني أسئلة غريبة ! "
سألتها بفضول : " هوّ ؟؟ ، هوّ مين ؟؟ "
قالتلي بخوف : " الولد اللي ساكن في أوضتي ! "
إبتسمت و أنا بطبطب عليها و بقولها : " حبيبتي دا أكيد حلم ، مفيش ولد ساكن في أوضتك "
قالتلي بغضب لأني بكذّبها : " لا في ولد ، و كان ساكن في أوضتي قبل ما نيجي نسكُن هنا "
سألتها و أنا بحاول أهديها : " طب خلاص مصدقك ، هوّ كان بيعمل إيه في أوضتك بقي ؟ "
قالتلي و هي بتبُص علي مروحة السقف القديمة اللي في أوضتها : " كان متعلق من المروحة و بيسألني أسئلة غريبة "
بصيت للروحة و سألتها : " متعلق في المروحة بإيديه ؟ "
بصتلي بخوف و هيّ بتقول : " لا يا بابا متعلق من رقبته بحبل "
خُفت و طمنتها و فضلت جنبها لحَد ما نامت ، تاني يوم إتصلت بالسمسار و طلبت من هأعرف لو فيه حاجة غريبة حصلت في البيت قبل ما إحنا نسكُن فيه ، بان عليه التوتر و حاول ينكر لكن لمّا ضغطت عليه قالي إن فيه ولد عُمره 10 سنين إنتحر في أوضة من الأوض عن طريق حبل في المروحة ، شَنَق نفسه !
إحنا مكُناش نعرف المعلومة دي و بالتالي بنتي كمان مكانتش تعرفها ، سبنا البيت فورًا بعدها
.
.
3 / كُنت باخد دروس بيانو و في يوم إضطريت آخد بنتي اللي عُمرها 3 سنين معايا ، مكان الدروس كان في مسرح مهجور قديم ، أول ما دخلت أوضة الدروس بدأت تعيَّط بخوف مش طبيعي ، إضطريت أخرج من الأوضة عشان مسببش أي إزعاج للباقيين ، أول ما خرجنا برا المسرح البنت هدت و بقت طبيعية
رجعت الأوضة بتاعة الدرس تاني و أول ما دخلت خافت و إتشنجت و عيطت بهيستيريا ، لمّا خرجت بيها تاني من المسرح سكتت تمامًا و رجعت طبيعية جدًا
سألتها : " إنتي بتعيطي ليه لمّا بندخُل جوا ؟ "
قالتلي بخوف : " عشان الناس اللي مالهمس عينين المتعلقين في السقف جوا شكلهم مُرعب جدًا "
.
.
4 / أنا و أخويا كُنا بنلعب علي طرف حمام السباحة ، كان عندي 5 سنين و هو عنده 3 سنين ، رجله إتزحلقت و وقع في الحمام ، أخويا كان صُغيَّر و مش بيعرف يعوم ، وقف جنب الحمام أتفرج عليه و هوّ بيغرق و أعيَّط لحد ما إفتكرت إن بابا و إعمامي جوا في البيت
جريت بأقصي سُرعة عندي و أنا بصرَّخ إن مارتين وقع في حمام السباحة و غرق ، لمّا خرجوا يجروا لقوه واقف علي طرف حمام السباحة مبلوب و بيترعش ، بابا جري عليه و حضنه و سأله إيه اللي حصل
من وسط دموعه قال : " وقعت في حمام السباحة و كُنت بغرق و فجأة الراجل الشفاف نط في الحمام و خرجني برا و إختفي تمامًا ! "
.
.
5 / لمّا كان إبني عنده سنتين كان متعود يصحي الساعة 5 الصُبح و يفضل صاحي حوالي ساعة و ينام تاني و عشان أنا و مراتي بنشتغل فكُل واحد فينا كان بيقعُد معاه في يوم ، في يوم صحي يعيَّط و أنا كان عليّا الدور ، كُنت مُرهق و تعبان جدًا ، أخدته من سريره و نزلت بيه الدور اللي تحت و قعدنا في غرفة المعيشة ، نمت علي الكنبة الكبيرة و سبته يلعب علي الأرض ، بعد شوية صحيت علي صوته بيضحك و بيصقف بإيديه و بيقول بحماس : " ماما ... ماما ... ماما طايرة في المطبخ أهي "
إبتسمت علي خياله الواسع و نمت ، صحيت الصُبح علي مراتي و هيّ بتصحيني عشان نمت علي الكنبة و الولد نام علي الأرض ، و هيّ بتجهز الفطار قالتلي إنها حلمت حلم غريب أوي ، حلمت إنها طايرة في المطبخ و مش قادرة تلمس الأرض برجليها !
.
.
6 / بنتي عندها 4 سنين ، في يوم و إحنا قاعدين سوا بدأت تكلمني عن صديقتها الخيالية الجديدة اللي إسمها فاسي ، قالتلي إنها لطيفة و طيبة و بتلعب معاها بس هيّ ساعات بتخاف منها عشان مالهاش وجه ، لمّا سألتها ليه مالهاش وجه ، قالتلي عشان لمّا كانت عايشة إتخانقت مع جوزها فضربها بالبندقية في وجهها و فجره
.
.
7 / إبني عنده سنتين ، كُل يوم و أنا بنيمه بيقعد يشاور علي ركن الأوضة و يضحك و يقولي إن فيه جنية بتلاعبه من الركن و بتسلم عليّا ، كُنت ببتسم و أسيبه يلعب مع الجنية لحَد ما يتعب و ينام
بعدها بفترة كُنا بنتفرج علي ألبومات صور عائلية قديمة ، كُنت بشوف صورة شابة صُغيَّرة عندها حوالي 20 سنة ، دي مامتي (جدة الولد ) لمّا كان عُمرها 20 سنة ، خطف من إيدي الصورة و هوّ بيصرخ بفرحة : " الجنية بتاعتي ، الجنية اللي بتلاعبني "
ماما ماتت قبل ما هوّ يتولد بـ 4 سنين و هوّ أول مرة يشوف صور ليها !!
.
.
8 / كُنت بحاول أنيِّم إبني اللي عنده 3 سنين لمّا بدأ يعيَّط فجأة و يصرخ و هوّ بيطلب مني أسكت الراجل الشرير اللي واقف في ركن الأوضة ، بصيت في ركن الأوضة و طبعًا لقيته فاضي ، قلتله إني هطلي من الراجل يمشي ، قالي إنه عاوزه يمشي دلوقت لأن الراجل بيقوله علي حاجات شريرة عملها في الناس قبل ما يموتهم
لمّا حاولت أفهم منه أكتر قالي إن الراجل بيقوله إنه إغتصب بنات و عذبهم قبل ما يموتهم و بعدين مات لمّا الشُرطة هجمت عليه
طبعًا مُستحيل طفل عُمره 3 سنين يقدر يعرف الكلام ده و يكونه في قصة زي دي
سبنا البيت فورًا و مشينا و الحمد لله الراجل الشرير بطل يظهر للولد
.
.
الأطفال بيشوفوا حاجات إحنا مش بنشوفها و بيسمعوا حاجات إحنا مش بنسمعها و دا لحكمة من ربنا سبحانه و تعالي
تقريبًا مفيش بيت محصلش فيه موقف غريب مع طفل قال حاجة أو شاف حاجة مُخيفة ، إحكولي ولادكم قالولكم إيه خوفكم في يوم من الأيام أو حتي و إنتم صُغيرين لو قلتوا لأهلكم حاجة خوفتكم عشان هنجمع أكتر حاجات مُرعبة منهم و ننزلها في بوست أو 2 حسب عددهم للناس اللي بتحب الرُعب المصري الحقيقي
.
.
.
تعليقات
إرسال تعليق