احنا من الإسكندريه و جوز خالتي من هواة الصيد بيحكيلنا في مرة بيقول:
كنت مرة بصطاد انا و حسن صاحبي في بلوكات الدخيله( الاسكندرانيه هيعرفوها) اخدنا ترمس الشاي و العدة و نزلنا نصطاد علي الساعه ١ونص بالليل بدأنا الصيد و بعد نص ساعه كده لاقيت حسن نط فوق كتافي و فضل يترعش و يقوللي "رمضان بص بص" بصيت لاقيت جمبي عسكرى جيش... لبسه قديم اوي و مقطع و عينه مفقوعه و هدومه كلها دم... فضل يقوللي "عايز اشرب" و انا مردش "عايز اشرب" قولتله روح الله يسهلك انت في حالك و احنا في حالنا فضل يكرر عايز اشرب و انا اتحاشي اني ابصله لغاية ما قام نزل بكل هدوء الميه و اختفي.... و العُهدة علي الراوي..
مكملين مع جوز خالتي عم رمضان في مرة حكالي قصة انا. عن نفسي كل مافتكرها بقشعر بيقوللي:
كنا مرة عندنا حالة وفاة في "كرموز" صلينا الجنازة و عزينا و فضلنا مع اهل الفقيد لغايه الساعه ٩ كان معايا اخويا و امي هما استأذنوا و روحوا البيت و عشان انا اهل المروحوم اقربلي فضلت قاعد معاهم للساعة للساعه ١٢ بالليل و طلعت من عندهم مروح. الشوارع ضلمه وو انا ماشي لاقيت اخويا عادل و امي االي روحو من ساعتين لاقيتهم ماشيين قدامي، فضلت انادي يا عااادل، ياممااا، يا عادل، يامماااا ومحدش يرد عليا و انا انادي يا جمااعة استنوني طيب مفيش. و انا عارفهم من ضهرهم و هما ولا هما هنا و في الاخر دخلو شارع دخلت وراهم لاقيته سد. بعدها بيومين بطمن علي اهل صاحبي الله يرحمه و بعدين بغير الموضوع و بحكيلهم علي اللي حصل ابوه قاللي: يبني ده عبد الصمد و ابنه الله يرحمهم اللي اتقتلو في الشارع و هما مروحين بالليل فضلو مرميين في الشارع لحد البعد الفجر لغاية ملاقوهم عشان المنطقه هنا زي مانتا شايف جمب المدافن و بالليل فاضيه. بيطلعو للمحظوظين اللي زيك كده يلاعبوهم و يعاكسوهم.... و العُهدة علي الراوي
تعليقات
إرسال تعليق