التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جني المقبرة


جني المقبرة
 عندما يتم ذكر الجن نرتعب كثيرًا يحكي شخص عن قصة حدثت بالفعل في القرية التي يسكن فيها عن جني المقبرة ، يقول على حسب العادة في القرية التي يعيش فيها يزور الناس المقابر بصورة سنوية وقضاء أسبوع بداخلها وكانت المقابر تقع خارج القرية على بعد    كيلو متر بالقرب من الجبل ، كانت بمثابة قرية مهجورة متصافة بجانب بعضها البعض ، زرت أنا ووالدي المقابر تذكر حينها أخوتي الذي ماتوا صغارًا وظل يبكي .
 مر حينها الجار العم صالح فسمع صوت بكاء أبي فقال له لا تبكي فالبكاء لن يرجع شيئًا مثلما قال جني المؤاساة كانت عبارة غامضة ومخيفة جدًا ، لها رنين غريب نظرت حينها إلى الرجل بدهشة فقال حينها أنتم تعلمون أن لدي ولد فقدته وهو في ريعان الشباب وظللت سنوات طويلة آتي إلى القبر وحيدًا وذات مرة في أثناء جنازة أخر الأقارب تركت الجنازة لأتجه نحو قبر ابني ووضعت جسدي على قبر ابني وظللت أبكي .
 وسمعت حينها صوت يقول مرت عدة سنوات وأنت تأتي إلى هنا وتبكي على ولدك يكفي البكاء لن يفيد بشيء ثم شعرت أن الشخص يقترب مني وقال هيا أساعدك للنهوض ظللت أنه أحد أفراد العائلة جاء خلفي ولما وضعت يدي احترق ذراعي وكأني أتكأ على هواء أصبت بالفزع فإذا بي أرى جني له عينان تتوقدان كأنهم جمر وفمه يتسع كبئر عميق خيم على الصمت لبضعة ثوان ظل كل منا يحدق في الأخر فصرخت وهربت من المكان فخر من الجني ضحكة مخيفة وركضت في المقابر وقلبي كاد يتوقف من الرعب والفزع .
 وعدت حينها إلى الجنازة مرة أخرى ولكن المشيعين كانوا قد رحلوا جميعًا وامتلأ قلبي بالرعب لأني وحيد وكاد قلبي يخرج من جسدي ووجت شخص يأتي من بعيد فقد شعروا بعدم وجودي فعادوا ليبحثوا عني ومنذ ذلك الوقت لم أدخل المقابر وحيدًا .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنواع الجن

اشهر انواع الجن 1-الغول الغول في لغة العرب هو الجان الذي يبدي بالليل , فهو اكثر ما يتراءى في الليل لمن يسافر وحده وأوقات الخلوات , ويكون الانسان مقابل حجمه كالطفل الرضيع عند امه , ومن اعماله يصد المسافر عن الطريق ويفزع وربما يأذي ويسحر لأنه من الجان الذي له القدرة على سحر الانسان , وفي اللهجة العامية يسمى بالطنطل , وللأمن من الغيلان , قال رسول الله صلى الله علية وسلم اذا تولعت بكم الغيلان فأذنوا. 2-السعلاة مسكنها الصحراء , واكثر ما تتراءى على هيئة امرأة واذا ظفرت بأنسان تقتله خنقا ثم تلعب به كما تلعب الهرة بالفأر وبعدها تأكل شيئا من جسده , والعجيب ان هذا النوع من الجن يخاف الذئاب فإذا رآها الذئب افترسها وقتلها وهذه من عجائب خلق الله الذي اودع خاصية الإفتراس لبعض انواع الجن وهذا ما يحد من فساد الجن وتعرضهم للإنسان . 3-الدلهاب هذا النوع من الجن يوجد بالبحار ويتراءى على صورة انسان جلده كصخر البحر الذي تجمع عليه الطحالب وهن يتعرض للمراكب القريبة من ويقذف اهلها في البحر 4- ام الصبيان ولها 300 مساوئ منها عقد اليدين والرجلين والرأس والمفاصل والاسنان وثقل اللسان وتشويه ا

الجنة الضائعة

20 ايار / مايو عام 1506 , في احد القصور الفخمة في مدينة بلد الوليد (Valladolid ) الاسبانية, تمدد رجل خمسيني على احد الاسرة و هو يحدق بعينيه المرهقتين الى السماء الزرقاء المطلة من احدى النوافذ الصغيرة العربية الطراز , كان كريستوفر كولمبوس يعاني سكرات الموت بسبب قلبه المريض , و في تلك اللحظات الاخيرة و الحرجة من حياته يبدو من المستحيل ان نجزم بما كان يدور في رأسه , الا ان انجازه التاريخي الكبير لم يكن غائبا عن باله حتما , فرغم ان الرجل و حتى الرمق الاخير من حياته كان يظن بأنه قد اكتشف الساحل الغربي للهند , لكنه مع هذا يبقى رسميا المكتشف الاول للقارة الامريكية , و ستظل هذه المعلومة التاريخية تدرس للطلاب الصغار في ارجاء العالم و لمئات السنين , الا انه و منذ منتصف القرن المنصرم , و مع ولع الناس المتزايد بقصص ما وراء الطبيعة , كالصحون الطائرة و قارة اطلانطس و الغرائب الموجودة في بعض الحضارات القديمة , اخذ بعض الباحثين يتحدثون عن اناس سبقوا كريستوفر كولمبوس بمئات و الاف السنين في اكتشافهم لأمريكا , و راجت الكتب و المقالات التي تتحدث عن سفن فرعونية و سومرية و فينيقية و رومانية حطت رحالها

ذو الايدي المحترقة

ذو الأصابع المحترقة  تدور هذه القصة حول فتاة مهاجرة من اسكتلندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية تدعى آنا دوروثيا في زمن الهجرة الأوربية في القرن التاسع عشر والعشرين ، هاجرت الفتاة للبحث عن عمل والاستقرار في الولايات المتحدة ووجدت بالفعل عمل مناسب لها في منزل شاب ثلاثيني يدعي ويليام ساليسبري .  كان الرجل سيئ الطباع وعنيف للغاية ويتمتع بالعدوانية والشراسة الشديدة في تعاملاته مع غيره وكان يتلذذ بالتعذيب ومن وقت لأخر كان يختلق الأعذار ليعذبها في أحد المرات أدعى أنها تتلصص على زوجته مما وجهه له الحق بجلدها بقسوة شديدة ، ولكثرة ما حدث لها جعلها تفكر في الهرب من الجحيم الذي تعيش فيه في هذا المنزل وبالفعل استطاعت في أحد المرات أن تهرب وتوجهت نحو الغابة وكانت لا تدرك المخاطر .  وعندما أدرك الرجل ما حدث ثار بشدة وظل يبحث عنها في كل مكان وتوجه للغابة ووجدها هناك كانت في حالة سيئة جدًا من الضرب ولكن الحالة لم تشفع له فجرها من يدها بحصانه فتعرضت للسحل على الأحجار والطريق وماتت ثم القبض على الرجل ومحاكمته وقدم حجج واهية أمام المحكمة ولكنه تلقى عقوبة الإعدام شنقًا ولكن الأثرياء في تلك الفترة كان