كائنات جوف الأرض

*أصناف كائنات جوف الأرض*

*الأرض المجوفة*

العماليق:هى مخلوقات ضخمة جدا أصنافهم تتجاوز 4 متر وأجسادهم مليئة بالشعر الأسود ولهم عيون قادرة على الرؤية فى الظلام ويطلق عليهم اسم (الصقالبة)

يتغذوا على لحوم الحيوانات والبشر والكائنات الحية ولديهم القدرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة جدا 

وهناك قصة من شاهد عيان فى سبيريا يروي أنهم وأثناء سفرة مع زميل له فى العمل راّهم أحد العماليق بعدما ظهر لهم من تحت الأرض فحاولوا الهرب منه ولكن هذا المخلوق غرز أظافره الطويلة فى جسده وقتله بضربة واحده فحاول الرجل الهروب ولن المخلوق قد أمسكه بالفعل وسحبه الى كهف مجهول وغير مرأى للعامة ومعه جثة زميلة فحسب روايتهم أن العملاق كان يمتلك قوة وسرعة رهيبة فوضعهم داخل الظلام فى الكهف وكانت يصدر وسط هذا الظلام همهمات وانين واصوات تألم وكأن هناك الكثيرين محبوسون فى الداخل  وظل معهم محبوس لعديد من الايام بين الحياة والموت حيث كان المخلوق يدخل الكف ليلتهم الضحايا الذى كان قد اختطفهم ويتناولهم كأنهم مخزون من الطعام 

بعد عدة أيام استطاع هذا الرجل الهروب بأعجوبة وبلغ السلطات والتى استجابت للامر وفتحت التحقيق فى الأمر لتجد أن الكهف ملئ بالجثث والعظام والأشلاء ولا شئ يدل على هذا الكائن سوى بعض اّثار الأقدام 

الصنف الثانى :-

أصحاب البشرة الخضراء:صفاتهم أقرب لصفات البشر من ناحية التكوين والتشريح 

وهناك قصة شهيرة حدثت عام 1887فى مدينة بانجز الالمانية حيث عثر مجموعة من الفلاحين على طفلين عمرهم تقريبا 7 سنوات لون بشرتهم أخضر والجلد خشن كجلد الزواحف وذاع الخبر ليتجمهر عدد كبير من الفلاحين حول الطفلين اللذين لم ينطقا شئ والذى كان من الواضح جدا أنهم لم يفهموا شيئا مما يدور حولهم 

وأحضر الأهالى الطفلين لعمدة القرية لينظر فى الأمر ؛فقرر العمدة تبنى الطفلين ووضعهم فى المزرعة الخاصة به حتى يجد تفسير وتوضيح وحل لهذه الأطفال ولكن ظهرت بعض المشاكل لم تكن فى الحسبان 

فقد رفض الطفلين تناول أى نوع طعام من طعام البشر ولكن بالصدفة اكتشف العمدة أنهم يتناولون البازلاء ولم يكونو يتناولون أى شئ اّخر لأن الطفل الثبى لم يتحمل البقاء دون طعام ومات ولكن البنت صمدت لمدة أطول وعاشت فى مزرعة العمدة لمدة سبع سنوات وتعلمت بعض الكلام عن لغة البشر 

حكت للعمدة بعد ذلك أنها كانت تعيش فى بلاد ما تحت الأرض مع شعب لونهم أخضر مثل لونها وأثناء لهوها هى وأخيها دخلت ممر كان يصدر منه أصوات أجراس وعندما خرجوا من الممر وجدوا  أنفسهم فى هذا العالم ولم يستطيعوا العودة مرة أخى حتى عثر علهم الأهالى والفلاحين 

ذكرت الطفلة أيضا أن عالمهم مظلم لا يوجد به شمس وبارد جدا والمياه لونها أسود 

توفت الطفلة بعد ذلك بمدة وجيزة ودفنت بجانب رفات أخيها 

ولكن تفاجئ الاهالى فيما بعد أنه تم نبش القبرين والجثث غير موجودة وهناك اّثار أقدام غير بشرية

الصنف الثالث:-

أاصحاب البشرة الزرقاء:..فى أواخر القرن الماضى  استطاع فريق من الباحثين والمكون من 12 مستكشف استطاعوا الدخول لأحد اكبر الكهوف الموجودة على سطح الأض يدعى كهف (ريكنسون) وبعد مدة من التوغل داخل هذا الكهف والنفق الموجود به عثروا على مخلوقات ذات بشرة زرقاء اللون والجلد ملئ قشور تماما مثل  السمك 

على جدران المعابد الهندية هذه الكائنات مرسومة هناك ؛وقد كان الفراعنه كذلك يؤمنون بوجود أصحاب البشرة الزرقاء وقاموا برسمهم على الكثير من المعابد والبرديات 

.......يتبع.....